تخذلني حروفي
كلما حاولت أن أصف لكَ حبي
وتفاجئني بهروبها إلى تلك الزاويةِ البعيــــــدة
ناظرةً اليَّ نظرةَ من لا حيلةَ له
: فيخاطبني أحدها مدافعاً عن الجميــع
لا تلقي بلومكِ علينا يا امرأةً عَشِقَتْ عشقاً يحتاج إلى لغةٍ خاصةٍ
حــروفها غير معلومــــــــةٍ بعـــــد