من فرط توتري أسمع دقات قلبي واضحةً جلية .. كدقاتِ ساعةِ حائطي المزعجة
أشعر به يكاد يشقُ أضلعي شوقاً إليك
هوينك يا قلب
لن يتسع لك مكان إلا صدري وبين أضلعي
آمركَ أن ابقَ
ليس استبداداً مني
وإنما خوفٌ عليك من تجربةٍ قد تفقدك القدرةَ على النبض
دائماً ما يقولون
( كن كالشمعة تحترق من أجل الآخرين )
فهل علموا شيئاً عن الآخرين ؟؟
فالآخرون سرعان ما يتخلصون من بقايا الشمعة المحترقة – من أجلهم – محضرين
شمعة جديدة
والآن ..
هل يستحق الآخرون تضحية الشمعة ؟؟؟
--
مررتُ من أمام مرآتي وتجاوزتها ببضع خطوات
فشعرتُ بتلك المرأة القابعة بداخلها
تطلُ برأسها ناظرةً نحوي ..
فعدتُ إليها ووقفتُ مقابلها تماماً
وحدقتُ في عينيها وسألتها :
ما تلك النظرةُ في عينيك ِ ؟؟
أخائفةٌ مني ؟؟
--
بربك كف عني يديك النابشتين بين أضلعي
فلن تجد إلا قلباً ميتاً
--
ألوحُ بكفي مودعةً بعضاً من روحي ولّي مع تجربةٍ مهزومةٍ بسيف قوتي
ثم ألملم بقايا الروح ... أضمها إلى صدري
علّني أداوي جرح الفقد
وأعلم تماماً أن محاولاتي عابثةٌ .. فاشلة
فجراح الروح أبداً لا تندمل
--
أعـــزائي
هناك أشخاص في الحياة يقومون بدور فرشاة الرسم
يلونون حياة الآخرين .. وتختلف الألوان باختلاف أنواع تلك الفرش البشرية---